تعوّدت أن يزورني شبح من حزن غير مفهوم، وبلا سبب، بعد أيام أو أسابيع من الإرهاق العقلي.
أسود مثل الباذنجان
كنت في مرحلة ما المحرر المسؤول عن إدارة مجموعة من المقالات لموقع جهة ما. وزعت المواضيع على الكتّاب على أساس كل أسبوع تصلني مقالتين. في أسبوع اعتذرت كاتبة لظرف أصابها، ولما جربت أن أكلف بقية الكتاب الكل اعتذر لضيق الوقت.
في الركن القريب الهادي
هذه الليلة مناسبة لأكل الآيس كريم.
بالأمس، ولأن ليلتي طويلة لأسباب تتعلق بالعمل وبغيره، شربت فنجان قهوتي في العاشرة مساءً. وكان هذا قراراً طيّباً سمح لي بأن أتعامل مع الوقت الممتد أمامي على أنه من يومي، لا أتوقع أن أخلد فيه للنوم قبل الفجر. وهذا ما حصل بالفعل.
بيت بجانب النهر
أميل تلقائياً للناس اللي ” كانوا”.
الناس الذين استطاعوا الوصول لقمّة ما في حياة سابقة، وبعدين، بدل التشبّث بالقمّة رغم أنها لم تعد مُرحّبة بهم مثلما كانت، نزلوا عنها بإرادتهم الحرّة.
إيشارب في الذاكرة
بدأت هذا الأسبوع وأنا أعرف أنه سيكون مزحوماً بالتزامات العمل، وبمطالبات لإنتاج عقلي في وقت قصير. وعقلي عادةً يحب أن ينتج على مهله. يقلّب الأمور، يتركها تختمر.
معابر ممطرة: جزء أوّل
تمر علي أوقات من حياتي أستقبل فيها رسائل لم يكتبها أحد. ولكنها رسائل تدفعني لتمحيص بعضاً من قراراتي، بعين تدّعي الحياد، وكل ما تحمله هو ازدراءٌ قاسٍ وقسوةٌ مزدرية. لي وللطيبة التي أودّ أن تعمر بها أيامي.
أبو هاشم
أحب مفردة النوى عندما تعبّر عن الريح في العربية. لكني أحبها بودّ وشاعرية أكثر في السياق المصري. في مسلسل قديم لفردوس عبدالحميد ما أتذكّر منه سوى انشداهي باسمه. النوّه. وشفيقة لما تقول:
يتمهّل المدّ
عن الأميال التي قطعها كل الناس. ونحن أخيراً أتينا وقطعناها.
تلّ هذا النهار
منذ الأمس وأنا أفكر بنظرية الأشياء الصغيرة. أحياناً يبدو لي أن القواعد العريضة للتفاصيل الصغيرة فكرة جيدة للغاية. تحسّن من جودة الحياة. وأحياناً تبدو الفكرة نفسها تحدّك، وكأنها لاتسمح لأفقك بالاتساع. والاتساع، وإن أتى بتجارب ليست دائما مُثلى، هو أولوية ذات معنى.
متابعة قراءة تلّ هذا النهاريظلّلّني الشجر..
يوم الاثنين، وبين أذان العصر والإقامة، حصل شيء ما، لا أريد أن أذكر اسمه لئلّا أؤذي الصفحات. كان يمكن أن يغيّر كل شيء. لكنه، بنعمة من الله ولطف ظاهر لا أملك إزاءه سوى أن أخرّ ساجدة، لم يغيّر شيء.
الحمدلله.