فنّ الانتقال السلس من كعبول إلى تدرين وأدري بنفترق

لما يقولك عقلك روح، روح. لا تقول لأ. ما يصير. عيب ما ينفع. صلّي على النبي يابن الناس.

أوكي. صلّي عالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام، بس روح. لا تنثني.

متابعة القراءة فنّ الانتقال السلس من كعبول إلى تدرين وأدري بنفترق

ثلاث كيكات

(وفي رواية أخرى: تواكيك؟ أحد ياكل في هالليل تواكيك؟)


نحن مواليد الثمانينات نبغى كيك. المشكلة أن الناس المسؤولة عن صنع الكيك (الكافيهات، المخابز، المطاعم) تعمل كيك فيه كل شيء.. ماعدا الكيك اللي إحنا محتاجين يكون كيك. شخصياً أحب كيكة الجزر، لكني لا أمانع إن قرر الجميع التوقف عن خبز كيكة الجزر. لامشكلة، سأتأقلم. لكن لدي مشكلة في أن يتوقف الجميع عن خبز ” جوهر” الكيك في مخيّلتي، ويطالبونني بالقبول بخيارات أخرى على أنها ” الكيك”.

وأتجرأ على الافتراض أن هذه تجربة جمعية. تحصل للناس من جيلنا في جدة وفي الرياض وفي القاهرة ودمشق وتونس وبغداد.

متابعة القراءة ثلاث كيكات

هكذا أصرخ

قبل عدة سنوات كنت أستعد لزيارة الخميس. عندي تنّورة زرقاء مفضّلة بنقوشات سوداء كبيرة يختلط معها الرمادي ربما، لم أعد أذكر بالضبط. لونها الأزرق كان مما يعطيك- إن رافقته مع الأبيض- إحساس الصباحات المتنشيّة. مرتب. نظيف. مقرطس. أشياء من هذا النوع. وكنت دائماً دائماً أرتديها مع تيشرتات بيضاء.

متابعة القراءة هكذا أصرخ

يا حافظ كنز الغلامين..

قبل أيام قليلة كنت أجلس مع والدتي حفظها الله وقالت لي أن فلانة، قريبة بعيدة في العمر والشخصية عن والدتي، تستحق كذا وكذا. كل خير. استغربت وانتبهت حواسّي. أحب أن أعرف الشخصيات اللاتي تحمل لهنّ والدتي الجميل، ويبدو أن هذه السيدة- على بعدها عن والدتي- قد أسدت إليها المعروف.

متابعة القراءة يا حافظ كنز الغلامين..

رتابة آمنة

النسيم ثقيل هذه الليلة.

لست متأكدة من حيادية هذه الملاحظة. هل هو ثقيل بالفعل، أم أنها بتأثير مشواري القصير في الظهيرة المتأخرة، وشعوري بأن رطوبة جدّة تحتل كل ذرات الهواء لدرجة تمنعني من التنفس الحُر.

متابعة القراءة رتابة آمنة