إيميل طويّل ومستبصر وفقني الله لكتابته بعد أسابيع من التأخير. ربما يكون أهم شيء كتبته خلال الستة شهور الماضية.
كوب من عصير المانجا الطازج. أتت به أختي في وقت متأخر من ليلة أمس، ولم أحب أن أشربه وقتها. واليوم بعد شرب حصّتي من الماء شعرت أنني لا أرغب في فطور ولا أرغب في تأخير الفطور كذلك. ذهبت للمطبخ ” أتفرّج”. وهداني الله إلى العبوّة في الثلاجة.
أجلس على كرسيّ المفضّل وورائي الشمس. هادئة. والنهار أرق مما هو معتاد.
أشرب المانجو. أشاهد البُنيّة الحلوة التي تغنّي ” حبّيت ما حبّيت ما شاورت حالي“، وأتساءل عن ترتيباتي لليوم. بعد أيام من المناسبات الاجتماعية ولعب دور المضيفة، يبدو أن أفضل الخيارات الممكنة هو أن أغلق بابي علي، وأضم ذاتي لذاتي.