أكتب كوسيلة لتفريغ الرهبة التي تملأ صدري. مع معارضتي اللاعقلانية لجدوى الكتابة.
عقلي الباطن يرغب في أن يظل مرهوباً مرعوباً بدون سبب. لم؟ لا أعرف. ربما لشعوره باستحقاق الأمر للرهبة. ربما لأنني أخاف من مواجهة ما يخيفني أكثر، الضباب يحميني منه. بينما ماوراء الضباب لا يخيف. فاطمة. معرفة الذات لا تخيف.
المعرفة يأتي معها التعامل مع ما يخيف، وتأتي بحقيبة أدوات أهمها الرفق وسعة الحيلة وخيار الاتصال بصديق.
الأمور التي تظل في الظلام تكثّر جموع الظلام. ونحن أهل للنور والبركة والامتدادات الواسعة، لا نريد الظلام.